إن هذا الجهل بالتشيع ، الذي تعيشه مجموعة كبيرة من الأمة الإسلامية ، كان نتاجاً طبيعياُ لمجهود هؤلاء هؤلاء الكتاب ، لفرض الجهل المطبق على أبناء هذه الأمة لكي لا يتعرفوا على مذهب التشيع ، وهذا هو المخطط الذي بدأ قديماً ليتم مسيرته إلى اليوم ، فتجد مئات من الكتب المسمومة ضد الشيعة في متناول يد الجميع ، هذا إذا لم تكن توزع مجاناً من قبل الوهابية ، ويفتر ض في هذا الجو المشحون ضد الشيعة أن يُسمح للكتاب الشيعي بالانتشار ، حتى تكون المعادلة متكافئة ، وهذا ما لم يحصل ، فهذه هي المكتبات الإسلامية يكاد يندر فيها الكتاب الشيعي بخلاف المكتبات الشيعية سواء كانت تجارية أو في المعاهد العلمية فهي لا تخلو من كتب ومصادر السنة بجميع خطوطها واتجاهاتها . والأدهى والأمر من كل ذلك . إذا وفرت لأحدهم كتاباً فإنه لا يقرؤه هذا إذا لم يحرقه بحجة أنه لا يجوز قراءة كتب الضلال . . . وأذكر كيف كان إمام المسجد في قريتنا يُصرح بكفري وضلالتي ، ويمنع الجميع من الجلوس مع ي أو قراءة كتبي . أي منطق هذا يسلب الإنسان حرية تفكيره ولكنها سياسة الجهل والتجهيل والحصار الفكري . آ - بعض الكتب التي أُلفت ضد الشيعة : 1 - محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية ، للخضري . 2 - السنة والشيعة ، لرشيد رضا ، صاحب ( المنار ) . 3 - الصراع بين الوثنية والإسلام ، للقصيمي . 4 - فجر الإسلام وضحى الإسلام ، لأحمد أمين . 5 - الوشيعة في نقد الشيعة ، لموسى جار الله . 6 - الخطوط العريضة ، لمحب الدين الخطب .