نام کتاب : الانحرافات الكبرى نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 315
* النبي الخاتم صلى الله عليه وآله والقافلة البشرية { الحجة البالغة } مقدمة : قبل البعثة المحمدية ، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها ، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الانحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما . حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة من العالم الحق الإلهي وعلى هذا ملأوا العالم ظلماء وخرجوا يبحثون بمخالبهم وأنيابهم عن فريسة من نبي الإنسان ليقتلوه أو يسبوه خلال حروبهم . التي أشعلوها من أجل مزيد من الشهوات والأهواء . قبل البعثة خرج أصحاب بيوت العنكبوت التي ليس لها من آثار البيت إلا اسمه بعد أن وجدوا أن البيت لا يدفع حرا ولا بردا ولا يقي من مكروه ! خرجوا ليبحثوا عن بيوت أخرى وكلما انتهوا إلى بيت وجروه كبيوتهم ! وهكذا دارت جحافل الظلام في حلقة مفرغة . من بيت سوء ! ومن أولياء ليس لهم من الولاية إلا الاسم فقط لا ينفعون ولا يضرون ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا . إلى أولياء لم يتخصصوا إلا في بناء بيوت كبيوت العنكبوت ! كانت الوثنية قد رفعت أعلامها على بلاد الروم واليونان والهند والفرس ومصر وسوريا وغير ذلك من البلاد . وتحت ظل الوثنية أطيح بسنة العدل الاجتماعي ، وأنت الفطرة تحت أحمال غليظة ، وقام فقهاء الانحراف بتقديم ثقافة تفقد الإنسان رشده وقوة تمييزه بين الخير والشر . فلم يعرف في عالمهم
315
نام کتاب : الانحرافات الكبرى نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 315