responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 60


الاثني عشر أميرا " أو خليفة ، عترة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو لهم سيدنا الإمام علي ، وآخرهم المهدي الحجة بن الحسن العسكري ، عليهم السلام [1] .
هذا ويلخص ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة [2] آراء الفرق المختلفة في كون الأئمة من قريش بقوله : اختلف الناس في اشتراط النسب القرشي في الإمامة ، فقال قوم من قدماء أصحابنا ( أي المعتزلة ) : إن النسب ليس شرطا " فيها أصلا " ، وأنها تصلح في القرشي وغير القرشي ، إذا كان فاضلا " مستجمعا " للشرائط المعتبرة ، واجتمعت الكلمة عليه ، وهو قول الخوارج .
وقال أكثر أصحابنا ( المعتزلة ) وأكثر الناس : أن النسب القرشي شرط في الإمامة ، وأنها لا تصلح إلا في العرب خاصة ، ومن العرب في قريش خاصة ، وقال أكثر أصحابنا : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش ، إن القرشية شرط ، إذا وجد في قريش من يصلح للإمامة ، فإن لم يكن فيها من يصلح ، فليست القرشية شرطا " فيها .
وقال بعض أصحابنا ( المعتزلة ) : معنى الخبر أنه لا تخلو قريش أبدا " ممن يصلح للإمامة ، فأوحوا بهذا الخبر : أن هناك من يصلح للإمامة من قريش في كل عصر وزمان .
وقال معظم الزيدية : إنها في الفاطميين خاصة من الطالبيين ، لا تصلح في غير البطنين ( أبناء الحسن والحسين ) ، ولا تصلح إلا بشرط أن يقوم بها ، ويدعو بها ، ويدعو إليها ، فاضل ، زاهد ، عالم ، شجاع ، سائس ، هذا ومعظم الزيدية يجيز الإمامة في غير الفاطميين ، من ولد علي عليه السلام ، وهو من أقوالهم الشاذة .
وأما الرواندية فقد خصصوها للعباس بن عبد المطلب ، رحمه الله ، من بين



[1] السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي : فضائل الخمسة من الصحاح الستة 2 / 25 - 26 ( مؤسسة الأعلى - بيروت 1393 ه‌ / 1973 م ) .
[2] نهج البلاغة 9 / 77 - 88 ( دار الفكر بيروت 1967 ) .

60

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست