نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 49
1958 م ) في كتابه نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم : إن الخلافة ليست من نوع العقائد ، والبحث فيها يرجع إلى النظر في حكم عملي ، لا في عقيدة من عقائد الدين ، ومن ثم فيكتفي من مسندها بالأدلة المفيدة ظنا " راجحا " [1] . بقيت الإشارة إلى أن كتاب الشيخ علي عبد الرازق ( الإسلام وأصول الحكم ) إنما كان سببا " في صدور عدة دراسات جادة وهامة ، حول القضية التي عالجها - علاقة الدين بالدولة - وكان من أهمها : 1 - كتاب الشيخ محمد رشيد رضا ( 1282 - 1354 ه / 1865 - 1935 م ) الخلافة أو الإمامة العظمى ، حول إلغاء الخلافة العثمانية - وقد صدر هذا الكتاب قبيل صدور كتاب الإسلام وأصول الحكم 1925 م . 2 - كتاب شيخ الأزهر الشيخ محمد الخضر حسين ( 1292 - 1377 ه / 1875 - 1958 م ) ، ردا " على كتاب الشيخ علي عبد الرزاق ، وعنوانه نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم وقد صدر عام 1344 ه / 1926 م . 3 - كتاب الشيخ محمد بخيت المطيعي ( 1271 - 1354 ه / 1854 - 1935 م ) - مفتي الديار المصرية ، وعنوانه حقيقة الإسلام وأصول الحكم ، وقد صدر عام 1344 ه / 1926 م ، ردا " على كتاب الشيخ علي عبد الرازق . هذا فضلا " عن مجموعة من المقالات العلمية الجادة شارك أصحابها في هذه المعركة الفكرية مؤيدين أو معارضين - للشيخ علي عبد الرازق .
[1] محمد الخضر حسين : نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم - القاهرة 1926 ص 33 ، وانظر ص 74 - 75 .
49
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 49