نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 430
رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه مني ، فقال جبريل : وأنا منكما ، قال : فسمعوا صوتا " : لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي [1] وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن علي ، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . رحم الله عليا " ، اللهم أدر الحق معه حيث دار [2] ، وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن أبي ثابت ، مولى أبي ذر ، قال : دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي ، وتذكر عليا " عليه السلام ، وقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي مع الحق ، والحق مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامة [3] . وهكذا اعتمدت الشيعة على هذه الأحاديث - وغيرها كثير في ولائها للإمام علي ، ولم يعتمدوا على الظن والتخمين ، وليس على العاطفة والتعصب ، ولا التقليد ولا الوراثة ، ومن ثم فالسبب إذن ديني ، لا سياسي ، وعلم ، لا أهواء [4] . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام على مولانا وسيدنا وجدنا محمد رسول الله ، وعلى آله الطيبين الطاهرين
[1] تاريخ الطبري 2 / 514 ( دار المعارف - القاهرة 1977 ) ، ابن الأثير : الكامل في التاريخ 2 / 154 ( دار صادر - بيروت 1965 ) . [2] صحيح الترمذي 2 / 298 ، ورواه الحاكم في المستدرك 3 / 124 ، وانظر : المظفر : دلائل الصدق 3 / 303 ( ط 1953 ) . [3] تاريخ بغداد 14 / 321 ( ط السعادة - القاهرة 1329 ه ) . [4] محمد جواد مغنية : الشيعة والحاكمون ص 16 ( بيروت 1981 ) .
430
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 430