نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 290
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما خير عمار بين أمرين ، إلا اختار أرشدهما [1] ، وعن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق [2] . وعن عمار الذهبي عن سالم بن أبي الجعد ، قال : جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال : إن الله قد أمننا أن يظلمنا ، ولم يؤمنا أن يفتننا ، أرأيت إذا نزلت فتنة كيف أصنع ؟ قال : عليك بكتاب الله ، قلت أرأيت إن جاء قوم كلهم يدعون إلى كتاب الله ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق ، وروى ابن ديزيل عن عمرو بن العاص حديثا " في ذكر عمار ، وأنه مع فرقة الحق [3] . وروى ابن الأثير بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر يا عمار ، تقتلك الفئة الباغية [4] . وروى ابن سعد في طبقاته بسنده عن عمرو بن ميمون قال : أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار ، قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يمر به ويمر على رأسه فيقول : يا نار كوني بردا " وسلاما " على عمار ، كما كنت على إبراهيم ، تقتلك الفئة الباغية [5] .
[1] فضائل الصحابة 2 / 860 ، ( وفي مسند الإمام أحمد 4 / 90 ، والطيالسي 2 / 152 ، والحاكم في المستدرك 3 / 389 - 390 ) . [2] فضائل الصحابة 2 / 861 ( وأخرجه ابن سعد في طبقاته 3 / 188 ، والذهبي في سير النبلاء 3 / 175 ، وأحمد في المسند 4 / 199 ، وأحمد بن منيع في مسنده ( المطالب العالية 4 / 106 ) . [3] أسد الغابة 4 / 133 ( وفي تحفة الأحوذي 10 / 299 ( رقم 3886 ) وابن ماجة 1 / 52 ( رقم 148 ) . [4] ابن الأثير : أسد الغابة 4 / 133 ( دار الشعب - القاهرة 1970 ) ، تحفة الأحوذي 10 / 300 - 301 ، وقال الترمذي : وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عمرو ، وأبي اليسر وحذيفة بن اليمان . [5] ابن سعد : الطبقات الكبرى 33 / 177 ( دار التحرير - القاهرة 1969 ) .
290
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 290