نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 282
علي في قوله تعالى : * ( أولئك هم خير البرية ) * [1] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنت يا علي وشيعتك [2] . وروى السيوطي في الدر المنثور في ذلك تفسير قوله تعالى : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * [3] ، قال : وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل علي عليه السلام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، إن هذا وشيعة لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا أقبل علي عليه السلام ، قالوا : جاء خير البرية . وقال : وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . وقال وأخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ؟ أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غير محجلين [4] . ويقول ابن حجر الهيثمي في صواعقه : الآية الحادية عشرة ، قوله تعالى : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * ، أخرج الحافظ جمال الذين الذرندي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أن هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم ، لعلي : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين