نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 139
وفي رواية الطبراني عن معاذ بن جبل وأبي عبيدة بسنده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوة ، ثم يكون رحمة وخلافة ، ثم كائن ملكا " عضوضا " ، ثم كائن عتوا " ، وجبرية ، وفسادا " في الأرض ، يستحلون الحرير والفروج والخمور ، ويرزقون على ذلك وينصرون ، حتى يلقوا الله عز وجل . وفي الخصائص الكبرى : وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه ، والنسائي والحاكم والبيهقي وأبو نعيم عن سفينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلافة النبوة - وفي لفظ : الخلافة في أمتي - ثلاثون عاما " ، ثم يكون ملكا " . وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن أبي عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ، ثم يكون خلافة ورحمة ، ثم كائن ملكا " عضوضا " ، ثم كائن عتوا " وجبرية ، وفسادا " في الأمة ، يستحلون الفروج والخمور والحرير ، وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا " ، حتى يلقوا الله . وأخرج البيهقي عن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خلافة نبوة ثلاثون عاما " ، ثم يؤتي الله الملك من يشاء ، فقال معاوية : قد رضينا بالملك . وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة بالمدينة ، والملك بالشام [1] . وهكذا تشير الأحاديث النبوية الشريفة إلى أن الخلافة إنما تنتهي بخلافة
[1] الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي : الخصائص الكبرى 2 / 115 - 116 ( دار الكتب العلمية - بيروت ) .
139
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 139