responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 76


خامسا " : عقد الإمامة جاء في موسوعة فقه عثمان بن عفان : تنعقد الإمامة عند عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، بأحد أمرين : المبايعة أو الغلبة .
1 - المبايعة : وبالمبايعة عقدت الإمارة للخليفتين أبي بكر وعمر ، صحيح أن أبا بكر قد رشح عمر بن الخطاب للخلافة ، ولكن عمر لم يعتبر نفسه خليفة ، وحتى تلقى البيعة من المسلمين ، وكانت البيعة لعثمان بن عفان ، على نحو آخر ، فقد جعل عمر بن الخطاب الإمارة بعده إلى واحد من ستة ، يختار من بينهم بالشورى ، وهم : عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، وتحرج أن يجعلها لواحد من هؤلاء بالتعيين ، وقال : لا أتحمل أمركم حيا " وميتا " ، وإن يرد الله بكم خيرا " ، يجمعكم على خير هؤلاء ، كما جمعكم على خيركم بعد نبيكم صلى الله عليه وسلم .
ولما اجتمع هؤلاء الستة تنازل الزبير عن الإمارة لصالح علي بن أبي طالب ، وتنازل سعد عن الإمارة إلى عبد الرحمن بن عوف ، وتنازل طلحة لصالح عثمان بن عفان ، فقال عبد الرحمن بن عوف لعلي وعثمان ، أيكما يبرأ من هذا الأمر ، فنفوض الأمر إليه ، فسكتا ، ولم يتنازل واحد منها للآخر ، فقال عبد الرحمن : إني أترك حقي من ذلك ، والله علي والإسلام أن أجتهد ، فأولي أولاكما بالحق ، فقالا : نعم ، ثم خاطب كل واحد منهما بما فيه من الفضل ،

76

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست