responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 186


لكن السؤال الذي يقف برأسه أمامنا هنا : هل قرار الأغلبية دائما على صواب ؟ فإن قلنا نعم ، كذبتنا تجارب القرون ، وإن قلنا : لا ، وقعنا في ورطة لأننا سلمنا بوجوب العصمة ولم نملأ الفراغ بعد ذلك بتحديد من ينبغي أن تكون له العصمة .
لا فرق إذن بين الشيعة وغيرهم ، فهم ليسوا بدعا بين الفرق والمذاهب ، كل ما هنالك أن عدد المعصومين عندهم محدد معين ، والعصمة عندهم - كما عند غيرهم من الفرق الدينية قديما وحديثا - ذات طابع ميتافيزيقي ، وهو أمر طبيعي لاستنادهم في ذلك إلى الدين ، والدين - أي دين - قائم في نفسه على الميتافيزيقا .
وأعود إلى بداية حديثي عن الرأي الآخر :
هم يعتقدون أن مؤسس الدولة عين القيادة قبل انتقاله إلى ربه ، وأوصى بها لأفضل من في الأمة بعده وهو الإمام علي بن أبي طالب ، وأن القادة بعده تم تعيينهم بأشخاصهم وأسمائهم أيضا ، وهم بقية الأئمة الاثني عشر ، وكلهم من بيت النبوة والرسالة وسلالة المعدن الطاهر معدن محمد عليه وآله الصلاة

186

نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست