responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 180


وهو مؤمن . . . ومعناه أن ملكة الإيمان إذا استقرت عسر على النفس مخالفتها ، شأن الملكات إذا استقرت فإنها تحصل بمثابة الجبلة والفطرة ، وهذه هي المرتبة العالية من الإيمان وهي في المرتبة الثانية من العصمة ، لأن العصمة واجبة للأنبياء وجوبا سابقا ، وهذه حاصلة للمؤمنين حصولا تابعا لأعمالهم ) [1] فإن جازت العصمة بهذا الشكل لكل المؤمنين فكيف نعيب على الشيعة إثباتها لأهل بيت الرسول الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وفرض محبتهم في كتابه على المسلمين كافة ؟
ولئن كان أهل التشيع قد عصموا اثني عشر شخصا فحسب جميعهم من سلالة النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، فإن أهل التسنن قد عصموا مئات الألوف من الصحابة ، بما في ذلك الفسقة والبغاة ، كالوليد بن عقبة ، ومعاوية ، وأبو سفيان ، وأشباههم .



[1] المقدمة : 461 - 462 .

180

نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست