responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 143


الوقت الراهن من مشيخات ومملكات . ويجوز لواحد أن يحدد مستقبل الأمة كلها لقرون طويلة إذا ولى من بعده بالعهد أكثر من واحد على التوالي ، ولا حد ولا عد ، لأن بني أمية وبني العباس فعلوا ذلك ولم يعترض عليهم أحد . ولا يهم رضا الناس ولا عقل الأمة ووجدانها وإرادتها ، لأن ذلك لم يلزم لإمضاء بيعة أبي بكر وعمر ( رض ) .
ويجوز التأمير بالسيف - أو بالدبابة والصاروخ والعسكر بعد تقدم التكنولوجيا الحربية - ومن ثم فالانقلابات العسكرية من صميم الإسلام أسوة بما فعل معاوية . وطوبى للمسلمين لأن إسلام المشايخ يأمرهم بالسمع والطاعة للفاجر وشارب الخمر والفاسق والسارق والزاني ، إذا تأمر عليهم بأي طريق فهو أمير المؤمنين ، فمن إذن أمير الفاسقين والمجرمين ؟
أما الشعب والأمة والجمهور فلا دخل له في هذه الأمور ، وحرام عليه أن يتكلم في السياسة ، إذ لا يلزمه على شريعة مشايخنا أن يعرف قيادته ولا إمامه بعينه وشخصه واسمه ، لأن

143

نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست