responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 45


فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ) [1] .
ومن صحيح مسلم أيضا " ، قال سعد بن أبي وقاص : ( لما نزلت الآية :
( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم . . ) [ آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا " ، وفاطمة ، وحسنا " ، وحسينا " ، فقال :
اللهم هؤلاء أهلي ) [2] . وقد نزلت هذه الآية في حادثة المباهلة مع نصارى نجران ، حيث إن ( أبناءنا ) إشارة إلى الحسن والحسين ، و ( نساءنا ) إشارة إلى فاطمة ، و ( أنفسنا ) إشارة إلى علي ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) .
ومن صحيح الترمذي ، بالإسناد إلى عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لما نزلت الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ) [ الأحزاب / 33 ] في بيت أم سلمة ، دعا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، وحسنا " ، وحسينا " ، وعلي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير ) [3] .
وفي مسند أحمد ، تروي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : ( ائتيني بزوجك وابنيك ) فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا " ، ثم وضع يده عليهم ثم قال : ( اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد ، إنك حميد مجيد ) . قالت أم سلمة :
فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يدي وقال : إنك على خير ) [4] .



[1] صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب فضائل الحسن والحسين ، ج 5 ص 287 .
[2] صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي ، ص 268 .
[3] صحيح الترمذي ، ج 2 ص 209 .
[4] مسند أحمد ، ج 6 ص 306 .

45

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست