نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 41
أيضا " بعهد من أبيه معاوية بن أبي سفيان وهو صحابي لا يجوز نقده ، ثم كانت ( خلافة يزيد ) بمبايعة من بعض الصحابة ورضاهم كعبد الله بن عمر وهو أيضا " لا يجوز نقده ، بل يجب الاقتداء بما فعله ورضي به ! 3 - الغلبة والقهر : وتكون هذه الطريقة بأخذ الخلافة بالقوة كما في حال الانقلاب العسكري . ويقول التفتازاني : ( وتنعقد الإمامة بالقهر والاستيلاء ، فإذا مات الإمام وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة ( أهل الحل والعقد ) أو استخلاف ( بعهد من الإمام السابق ) وقهر الناس بشوكته ، انعقدت الخلافة له ) [1] . ويقول الشربيني : ( والطريق الثالث [ يكون ] باستيلاء شخص متغلب على الإمامة جامع للشروط المعتبرة في الإمامة على الملك بقهر وغلبة بعد موت الإمام لينظم شمل المسلمين . أما الاستيلاء على [ إمامة الخليفة ] الحي ففيه أمران : فإذا كان هذا الخليفة الحي متغلبا " ( بمعنى أنه وصل إلى الخلافة عن طريق الغلبة والقهر ) انعقدت إمامة المتغلب عليه ، وإن كان إماما " ببيعة أو بعهد من الإمام السابق لم تنعقد إمامة المتغلب عليه ) [2] .
[1] المصدر نفسه . [2] الشربيني ، مغني المحتاج ، ج 4 ص 131 - 132 .
41
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 41