responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 277


والأباضية ، ولم يبق من هذه الفرق سوى الأباضية التي تعد الأكثر اعتدالا " ، ويشكل أتباعها اليوم أغلبية سكان سلطنة عمان بالإضافة إلى وجود أقليات منهم في شمال إفريقيا .
وأصول الاعتقاد عند الأباضية ثمانية هي [1] :
1 - صفات الله ليست زائدة على ذاته : بمعنى أن الصفات ليست شيئا " غير الذات ، فهي ليست صفات قائمة بذاتها ولا منفكة عن الذات .
2 - امتناع رؤية الله في الآخرة : ومعنى الرؤية عندهم كمال العلم به ، ويعتقدون بعدم إمكانية رؤيته سبحانه وتعالى حسيا " بالصورة المتخيلة عند الناس .
3 - القرآن حادث غير قديم : بمعنى أن القرآن مخلوق لله سبحانه ، وحادث بعد أن لم يكن .
4 - الشفاعة : بمعنى أن المؤمنين يدخلون الجنة بسرعة ، وأما مرتكبي الكبائر من المذنبين إذا ماتوا بلا توبة فهم محكومون بالخلود في النار .
5 - مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا كافر ملة : اعتقدت جميع فرق الخوارج على مر التاريخ أن مرتكب الكبيرة كافر وخارج عن الملة ، ولكن الأباضية قالوا : كافر نعمة ولا يخرج عن الملة .
6 - الخروج على الإمام الجائر : بمعنى وجوب الخروج على أئمة الجور ، بالإطاحة بهم بأي وسيلة يقدر عليها ، بالقوة أو بغيرها .
7 - التولي والتبري والوقوف : فأما التولي فهو وجوب الولاية والحب لأولياء الله ومن أتصف بالإيمان ، والتبري فهو وجوب البراءة من الفاسقين سواء كانوا من المشركين أو أهل كفر نعمة ، وأما الوقوف فيعني التوقف بالحكم فيمن لم يعرف فيهم موجب الولاية أو البراءة .



[1] جعفر السبحاني ، بحوث في الملل والنحل ، ج 5 ص 213 - 240 ( بتصرف ) .

277

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست