responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 237


وعن أبي هريرة أيضا " قال : ( عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان ، ثم دعا بالماء فتوضأ ثم سجد سجدتين ، ثم أقيمت الصلاة ، فصلى ) [1] .
وفي صحيح البخاري ، عن جابر بن عبد الله قال : ( إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء عمر بن الخطاب يوم الخندق فقال : يا رسول الله ، والله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب ، وذلك بعدما أفطر الصائم . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
والله ما صليتها . فنزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صلى العصر بعدما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب ) [2] .
وفيما يتعلق بصلاته صلى الله عليه وآله وسلم ، روى البخاري عن أبي هريرة قال : ( أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما ، فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب . فقال لنا : مكانكم . ثم رجع فاغتسل ، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه ) [3] .
ثم يروي أبو هريرة المزيد من سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول : ( صلى بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم الظهر ركعتين ثم سلم ، ثم قام إلى خشبة في مقدمة المسجد ، ووضع يديه عليها ، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وخرج سرعان الناس . فقالوا : يا نبي الله أنسيت أم قصرت ؟ فقال : لم أنس ولم أقصر . وكان في القوم رجل يدعى ذا اليدين فقال : بل نسيت يا رسول الله . قال : صدق ذو اليدين ) [4] .



[1] صحيح مسلم ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب قضاء الصلاة الفائتة ، ج 2 ص 325 .
[2] صحيح البخاري ، كتاب الأذان ، باب قول الرجل للنبي - ما صلينا - ج 1 ص 349 .
[3] المصدر نفسه ، كتاب الغسل ، باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب ، ج 1 ص 168 .
[4] المصدر نفسه ، كتاب الأدب ، ما يجوز من ذكر الناس ، ج 8 ص 8 48 .

237

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست