نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 144
تقديم لقد قدمنا في القسم الأول عرضا " موضوعيا " لآراء أهل السنة والشيعة فيما فهموه من التشريع الإسلامي في قضية الخلافة والإمامة ، وفي القسم الثاني قدمنا عرضنا للواقع التاريخي لدولة الخلافة في صدر الإسلام . وفي كلا القسمين ، كان العرض معتمدا " بصورة رئيسية على آيات الكتاب والأحاديث والمرويات من كتب الصحاح والتاريخ بالإضافة أحيانا " إلى أقوال بعض العلماء فيها . وفي هذا القسم ، ونظرا " للإشكالات العديدة والمجادلات العقيمة التي تصاحب إجابة هذا النوع من التساؤلات ، فقد رأينا تقديم طريقة خاصة في تحديد ومعرفة هوية الخلفاء والأئمة يدمج فيها بين العقل والنقل من جهة ، وبين دليل التشريع وشهادة التاريخ من جهة أخرى . فالمسألة هي ليست مفاضلة بين أشخاص ، بقدر ما هي بحثا " عن منهج منسجم مع بقية مناهج الإسلام وتعاليمه من حيث الوضع والعقلانية ، يستطيع الناس من خلاله تعيين أو اختيار الخليفة في كل عصر ، ولا بد أن يكون الشارع المقدس قد وفر ذلك وإلا لكان للناس العذر في جهله ، بل ومخالفته . وسنقدم تفصيل هذا الأمر على فصلين : الأول : مقياس لمعرفتهم . الثاني : لمحات من سيرتهم .
144
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 144