responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 141


ثم بعث عبد الملك حملة على الحجاز بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي للقضاء النهائي على خلافة ابن الزبير ، وكان له ذلك عندما حاصر مكة وقطع عنها الإمدادات الغذائية حتى أخذ ينضم إليه أتباع ابن الزبير ، وقد بلغ تعداد الخارجين إليه من مكة العشرة الآلاف من بينهم ابني الخليفة عبد الله وهما حمزة وحبيب . ثم دخل الحجاج مكة وأخذ البيعة من أهلها ، وقام بإعدام عبد الله بن الزبير ومعاونيه ، وصلب أجسادهم في الحرم وسلخها . وكالعادة ، فقد أرسل الحجاج رؤوس الضحايا إلى الخليفة الأموي عبد الملك في الشام وكان ذلك سنة 73 هجرية .
وبقي الحجاج واليا " على الحجاز لثلاث سنوات حتى كتب له عبد الملك : سر إلى العراقيين واحتل لقتلهم ، فإنه قد بلغني عنهم ما أكره [1] إلى هذا الحد ينتهي القدر الذي رأيناه كافيا " لإعطاء صورة واقعية للواقع التاريخي لدولة الخلافة ( الإسلامية ؟ ) بعدهم من الأمويين ، والعباسيين ، والعثمانيين ، حيث تم القضاء عليها عام 1924 م .



[1] ابن قتيبة الدينوري ، الإمامة والسياسة ، ج 2 ص 39 .

141

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست