نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 13
كلمة المركز يرى الباحث أن الأمة الإسلامية تعيش ، في هذه الحقبة من الزمن ، أزمة ذات بعدين : أولهما : هوية الذات وتحققها على مستوى الفعالية التاريخية ، وثانيهما : وعي الدين الإسلامي وعيا " يتيح هذا الزمان . ويرى أن الخلافات المزمنة ، إمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا الزمان . ويرى أن الخلافات المزمنة ، بين أهل السنة والشيعة ، دليل على وجود تلك الأزمة ، وبخاصة أنها تتمثل ، في كثير من الأحيان ، في اتهامات قائمة على عدم معرفة حقائق الأمور ، ما يقتضي بيان هذه الحقائق ، في اتهامات قائمة على عدم معرفة حقائق الأمور ، ما يقتضي بيان هذه الحقائق بغية تجاوز هذه الأزمة والوصول إلى حوار يفضي إلى الوعي والنهوض . تعود هذه الخلافات ، في أساسها ، إلى القضية المركزية ، وهي ( الإمامة ) ، وقديما " قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني : ( وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة ، إذ ما سل سيف في الإسلام ، على قائدة دينية ، مثل ما سل على الإمامة في كل زمان ) . يخاطب الباحث ، في هذا كتاب ، كل من يتطلع بشوق إلى تجاوز الأزمة ، وإقامة خلافة راشدة وظهور إمامة حق في هذا الزمان ، فيبحث ( أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة ) ، فيعود إلى جذور الخلاف ، منذ ظهوره ، بعد وفاة النبي صلى الله وعليه وآله مباشرة ، ويتتبع مساره التاريخي ، ما يتيح تبين آثاره المعاصرة وسبل تجاوزه . يتبع الباحث ، في عرضه وتحليله الهادفين إلى معرفة حقائق الأزمة وأدلتها المقنعة ، منهجا " تاريخيا " نقديا " ، موضوعيا " ، يستند إلى المصادر الأصلية في تقديم الأدلة والبراهين ، ويعتمد خطة بحث واضحة متماسكة ولغة سلسة توصل المعاني إلى القارئ بيسر لا يخلو من إمتاع يؤتيه عمق الخطاب ودفته وسهولته . مركز الغدير للدراسات الإسلامية بيروت
13
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 13