نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 35
< فهرس الموضوعات > زواجها من النبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سنة زواجها وعمرها < / فهرس الموضوعات > زواجها من النبي صلى الله عليه وآله قال ابن سعد في طبقاته ( ج 8 / ص 58 ) : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس : قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر الصديق عائشة ، فقال أبو بكر : يا رسول الله قد كنت وعدت بها ، أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف لابنه جبير ، فدعني حتى أسلها منهم ففعل . فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم ابنه المذكور ، فكلمت أبا بكر بما أوجب ذهاب ما كان في نفسه من وعده لمطعم ، فإن المطعم لما قال له أبو بكر : ما تقول في أمر هذه الجارية ؟ أقبل المطعم على امرأته وقال لها : ما تقولين يا هذه ؟ فأقبلت على أبي بكر وقالت : لعنا إن أنكحنا هذا الفتى ابنتك ، تصيبه وتدخله في دينك الذي أنت عليه ، فأقبل أبو بكر على المطعم وقال له : ماذا تقول أنت ؟ فقال : إنها لتقول ما تسمع [1] ، فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعد ، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعائشة يومئذ بنت ست سنين وكانت بكرا . سنة زواجها وعمرها تزوج النبي عائشة وهي ابنة ست ، وأدخلت عليه وهي ابنة تسع ، ومكثت عنده تسعا . عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قالت : سمعت عائشة تقول : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله في شوال سنة عشر من النبوة قبل