نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 104
الرجل لامرأته ، وفي كتاب بدأ الخلق في باب مرض النبي صلى الله عليه وآله ، وفي كتاب الطب في باب حدثنا بشر بن محمد ، ورواه مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الصلاة باب استخلاف الإمام بطرق عديدة . ورواه النسائي أيضا في صحيحه ( ج 1 / ص 134 ) . ورواه ابن سعد أيضا في طبقاته ( ج 2 القسم 2 ص 19 و 28 و 29 ) ، وقال فيه : قال ابن عباس هو علي عليه السلام ، إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير . وكذلك رواه ابن ماجة ، الحاكم ، الدارمي ، البيهقي . وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ( ج 4 / ص 275 ) روى بسنده عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني ، مرتين أو ثلاثا ، فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها ، فقال : يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله . ورواه النسائي أيضا صاحب الصحيح المعروف في خصائصه ( ص 28 ) وقال : فأهوى لها ليلطمها وقال لها : يا بنت فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وآله وخرج أبو بكر مغضبا . وفي طبقات ابن سعد ( ج 3 القسم 1 ص 27 ) ، قال : قالوا وذهب بقتل علي عليه السلام إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس ، فبلغ ذلك عائشة فقالت : فألقت عصاها واستقرت بها النوى . كما قر عينا بالإياب المسافر . وهذا البيت مما يضرب به المثل إذا حصلت الراحة بعد الشدة
104
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 104