نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 48
وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة . ولقوله : إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال . ولقوله : علي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه ، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله ( ص ) : " ولا يبغضك إلا منافق " . ونسبه قوم إلى أنه كان يسعى في الإمامة الكبرى ، فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه . ( الدرر الكامنة 1 : 155 ) وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه . . وأجمل القول فيه ابن حجر في " الفتاوى الحديثية " فقال : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله . . وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله . . ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ، وولده التاج ، والشيخ الإمام العز بن جماعة ، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية . . قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، وأن يرمى في كل وعر وحزن . . ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال ، عامله
48
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 48