responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 44


" من أحمد بن تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة ، والمنتمين إلى جماعة الشيخ العارف القدوة أبي البركات عدي بن مسافر الأموي ، ومن نحى نحوهم ، وفقهم الله لسلوك سبيله . . .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته " ! ! ( الوصية الكبرى لابن تيمية : 5 ) هكذا مع علمه بأنهم من الغلاة ، جعلهم من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة . . ودعا لهم بالتوفيق إلى سلوك السبيل . ورفع إليهم تحية الإسلام . . وليس ذلك لهم وحدهم ، بل لمن نحى نحوهم أيضا وسلك طريقتهم في الغلو ! !
هذا الرجل هو الذي سلط لسانه الجارح على أهل البيت كما رأينا سابقا . .
وهو الذي عد الرازي والغزالي وابن سينا من فراخ الهنود واليونان ، وأنهم أضل من اليهود والنصارى . .
وهو صاحب ذلك الكلام الجارح مع العلماء . .
فلأي شئ خاطب هذه الطائفة من الغلاة بهذا الخطاب العذب الذي لم يخاطب به أيا من فرق المسلمين ؟ !
لعل السر في ذلك أن غلو هؤلاء كان في يزيد بن

44

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست