نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 27
أليس هذا من دواعي السخرية ؟ ! وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم ؟ ! قال ابن تيمية : ويزيد لم يسب للحسين حريما ، بل أكرم أهل بيته ! ( منهاج السنة 2 : 226 ) وقال : ولا سبى أهل البيت أحد ، ولا سبي منهن أحد . ( رأس الحسين : 208 ) فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم ؟ كلا أبدا ، إنما أطلقها حمية ليزيد . . أما أصحاب التاريخ فقد أجمعوا على صحة هذا الذي كذب به ابن تيمية ، وهذه عبارة ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد صاحب الطبقات اللذين صرح ابن تيمية بصحة ما نقلا من أحداث مقتل الحسين ( ع ) : قال ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد - بعد أن ذكرا قتل الحسين وانتهابهم ثيابه وسيفه وعمامته - ما نصه : " وأخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين ، وأخذ آخر حليها . . وبعث عمر بن سعد برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد ، وحمل النساء والصبيان ، فلما مروا بالقتلى صاحب
27
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 27