responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 22


يحقرونهم ، فقال : " والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي " .
- ثم قال : وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال . ( رأس الحسين : 200 - 201 ) والسؤال كيف كانت عقيدته فيهم ؟ وكيف كان موقفه الدائم منهم ؟
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه ، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية :
أ - الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام :
لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت ، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام ، يكافح عنهم ، ويختلق لهم الأعذار ، ويبرر عداءهم لأهل البيت ، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين ، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها وأجمع عليها أهل العلم قاطبة ، ويزور لأجلهم حقائق أخرى

22

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست