responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 18


الجوارح كما للإنسان ! !
أما قوله تعالى : * ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) * فقد أقر ابن تيمية بأن السلف قد أولوا الوجه هنا ، فقالوا إن المراد به الجهة ، لكنه جعل هذه الآية ليست من آيات الصفات .
( العقود الدرية : 248 ) هكذا مع الآيات التي فيها ذكر العين والأيدي .
وهكذا نسب إلى الصحابة والسلف ما لم يقولوا به بل قالوا بعكسه تماما ، تبريرا لمذهبه ! ورغم ذلك فإنه لم يستطع في كل ما كتب أن يأتي بكلمة واحدة عن واحد من الصحابة تشهد لقوله ! !
من كلامه في التجسيم :
وله في التجسيم كلام صريح كان يقوله في خطبه ، لكنه لم يذكره بنصه في كتبه التي وصلتنا ، فمن ذلك :
أ - ما نقله ابن بطوطة وابن حجر العسقلاني ، أنه قال وهو على المنبر : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا .
( رحلة ابن بطوطة : 95 ، الدرر الكامنة 1 : 154 )

18

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست