responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 13


فقال له ابنه صالح : لم لا تلعنه ؟
فقال الإمام أحمد : ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . انتهى .
( رأس الحسين : 205 ) لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد ، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد . . والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره ، فيه :
فقال أحمد : ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟ !
فقيل له : وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟
فقرأ أحمد قوله تعالى : * ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) * ثم قال : فهل يكون فساد أعظم من القتل ؟ ! ( الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي : 16 ، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63 ، 64 ) وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه . وفي الفقرات اللاحقة شواهد أخرى من كلامه وتعامله مع الحديث .
فهذا هو الموقع الحقيقي للحديث عند ابن تيمية .

13

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست