نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 372
ولكن للعدل رداء على الوجود كله ، ومن حكمة الله تعالى أن لا تنهدم الدنيا قبل أن يهيمن العدل على المسيرة البشرية ، ليعلم الناس وهم تحت سقف الامتحان والابتلاء . أن الحق يقف في النهاية ، لأنه أصيل في الوجود ، أما الباطل فطارئ لا أصالة فيه ، الباطل زبد لا يمكث في الأرض ، والباطل يطارده الله على امتداد المسيرة ولا بقاء لشئ يطارده الله . قال تعالى : * ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) * [1] * ( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين . قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون . فأعرض عنهم وانتظر . إنهم منتظرون ) * [2] صدق الله العظيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين . < / لغة النص = عربي >