وروي السيدي عن أبي مالك عن ابن عباس ( رض ) في قوله تعالى : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنى قال المودة لآل محمد [1] ( ص ) . وعن ثابت البناني ( رح ) في قوله عز وجل : وأني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى [2] إلى ولاية أهل بيته ( ص ) وكذا جاء عن أبي جعفر أنه قال : ثم اهتدى إلى ولايتنا أهل البيت . وعن عمار بن ياسر ( رض ) قال : وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه ( رض ) وأعطاه السائل فأتى رسول الله ( ص ) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي ( ص ) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . فقرأها رسول الله ( ص ) [3] .
[1] سورة الشورى 42 . وقد مر الايعاز إليه ص 24 . [2] سورة طه 20 . [3] اخرج هذا الحديث ونزول الآية في علي ( ع ) جمع كثير من أئمة التفسير والحديث منهم الطبري في تفسيره 6 ص 165 . والواحدي في أسباب النزول ص 148 . والرازي في تفسيره 3 ص 431 . الخازن في تفسيره 1 ص 496 . الفصول المهمة ص 123 . تذكرة خواص الأمة ص 9 . مناقب الخوارزمي ص 178 . الرياض النضرة 2 ص 227 . الذخاير العقبى ص 102 . البداية والنهاية لابن كثير 7 ص 357 . نور الابصار الشبلنجي ص 77 . وغيرهم بعدة طرق صحيحة كما وقد ضمن الآية شعرا حسان بن ثابت في قوله : من ذا بخاتمه تصدق راكعا وأسرها في نفسه اسرارا الغدير 2 ص 52 - 55 و ج 3 ص 106 - 111 و 156 - 163 .