responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 226


ثم نام في مكانه فرأى رسول الله ( ص ) في المنام فقال له : يا فلان جزاك الله عني خيرا ، إبشر فان الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي الحسين :
وروي الحسن البصري ( رح ) أن سليمان بن عبد الملك رأى النبي ( ص ) في المنام يلاطفه ويبشره فلما أصبح سليمان سأل الحسن عن ذلك فقال :
له الحسن لعلك صنعت إلى أهل بيت النبي ( ص ) معروفا قال : نعم وجدت رأس الحسين بن علي ( رض ) في خزانة يزيد فكسوته خمسة أثواب وصليت عليه مع جماعة من أصحابي وقبرته فقال له الحسن : إن رضى النبي ( ص ) عنك بسبب ذلك فأمر سليمان للحسن بجائزة سنية ، ويروى أن سليمان بن قتة - بتاء من فوق - وهي أمه وقف على مصارع الحسين وأهل بيته ( رض ) واتكأ على فرسه وجعل يبكي ويقول :
وأن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت وكانوا لنا عيشا فعادوا رزية لقد * عظمت تلك الرزايا وجلت [1] وكان قتل الحسين ( رض ) في الاسلام خطبا فادحا ، ورزءا كالحا ، وهو مما



[1] تذكره خواص الأئمة ص 154 عن الشعبي عن ابن سعد . وفي كامل الزيارات ص 96 بزيادة بيت : حبيب رسول الله لم يك فاحشا أبانت مصيبتك الأنوف وجلت وقد جاء أن ابن قتة التابعي الخزاعي أول من رثى الحسين بقصيدته وجعل يبكي إلى أن فارق الحياة .

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست