responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 215


فسألت الأصمعي عن ذلك فقال : هي خرقة الحيض التي تلقيها النساء ، وقد فعل الله ذلك بأهل الكوفة حين خذلوا الحسين ( رض ) وأسلموه حتى قتل فسلط الله عليهم الحجاج فأذلهم وأهانهم . وقال : علي بن الحسين ( ع ) ما نزل الحسين منزلا حين خرج من مكة إلى الكوفة الا وهو يحدثنا عن مقتل يحيى بن زكريا ( رض ) وقد كان الله أعلم النبي ( ص ) بما يصيب الحسين بعده . روت أم سلمة ( رض ) قالت دخل النبي ( ص ) فقال : احفظي الباب لا يدخل علي أحد فسمعت نحيبه فدخلت فإذا الحسين بين يديه فقلت : والله يا رسول الله ما رأيته حين دخل فقال : ان جبريل كان عندي آنفا فقال : إن أمتك ستقتله بعدك بأرض يقال لها كربلا فتريد ان أريك تربته يا محمد ؟ فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي ( ص ) ودفعه إليه فقالت أم سلمة : فأخذته فجعلته في قارورة فأصببته يوم قتل الحسين وقد صار دما [1] وفي رواية هلال بن جناب ان جبريل كان عند النبي ( ص ) فجاء الحسن والحسين فوثبا علي ظهره فقال النبي ( ص ) : لأمهما الا تشغلين عني هذين فأخذتهما ثم أفلتا فجاءا فوثبا على ظهره فأخذهما فوضعهما في حجره فقال له جبريل ( ع ) يا محمد إني أظنك تحبهما فقال كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا فقال جبريل ( ع ) : أما إن أمتك تقتل هذا يعني حسينا ، فخفق بجناحه خفقة فجاء بتربة فقال : أما انه يقتل على هذه التربة فقال : ما أسم هذه التربة ؟ قال : كربلا ، قال هلال بن جناب فلما أصبح الحسين في المكان الذي أصيب فيه ؟ وأحيط به ، اتي بنبطي فقال له الحسين ما أسم هذه الأرض قال : ارض كربلا قال صدق رسول الله ( ص ) ارض



[1] أخرجه البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده كما في ذخاير العقبى ص 147

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست