responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 160


عسوف . وعدل السلطان أنفع من خصب الزمان ، من أشفق على سلطانه أمسك عن عدوانه . من حسنت سياسته دانت رياسته . من طال عدوانه زال سلطانه . من تأنى أدرك ما تمنى . ومن ركب العجلة لم يأمن الكربة .
والأناة تجلو الهمة . وعلى الانصاف ترضخ الاخوة . والحسد لكل صديق من سقم المودة . وأكثر مصارع العقول عند بروق المطامع . ولن تدوم مودة من أسطلت عليه في الموقف . وحصتك من الساعي حسن المعاشرة . والبشر الحسن يطفي نار المعاندة . والرفق يصل حد المخالفة . وأنت أخو العز ما التحفت بالقناعة . والخذول من كانت له إلى الناس حاجة . والحرم الوقوف مع الشبهة . ورب صيانة غرست من لحظة وحرب اضطربت من لفظة .
وأصل الأشياء كلها من كلمة .
ولابن آدم خلقت الدنيا والآخرة ، بقاءك إلى فناء وفناءك إلى بقاء . وخذ من فنائك الذي لا يبقا لبقائك الذي لا يفنى . من أطاع هواه باع دينه بدنياه من أطاع هواه هلك . ومن أطال مولاه ملك . والسعيد من أخلص الطاعة والغني من آثر القناعة . والحكيم لا يعجب بقضاء محتوم حل بمخلوق . والى جانب السرور يكون التغيض . ومدة الأبد في يوم غد أمسك ولعل غدا لغيرك . ورب هالك في يومه وقلبه بالعلل رهين . هيهات منك الغنى إذا لم يقنعك ما حويت . المصايب بالسوية مقسومة بين البرية . كل آت كان قد أتى . اعتبر في المهلة قبل نفاذ المدة . وأبين الغبن كذلك لغيرك .
عفة اللسان صمته ، وربما غلب الكلام على صاحبه . ومن تقدم بحسن النية بصره التوفيق . وليس الذي عنف شمل ولا الفة . والتعاطف في الحيلة إحدى الوسيلة . والنجاة في التواضع . إزالة الرواسي أسهل من تأليف القلوب .

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست