responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 436


عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجمع في أول صلاته بين سبحانك اللهم وبحمدك وبين وجهت وجهي إلى آخرهما قال :
إسحاق والجمع بينهما أحب إلى فقال أبي هذا حديث باطل موضوع لا أصل له أرى ان هذا من رواية خالد بن القاسم المدائني وقد كان خرج إلى مصر فسمع من الليث فرجع إلى المدائن فسمع منه الناس وكان يوصل المراسيل ويضع لها أسانيد فخرج رجل من أهل الحديث إلى مصر فكتب كتب الليث هناك ثم قدم بها بغداد فعارضوا بتلك الأحاديث فبان لهم ان أحاديث خالد مفتعلة انتهى كلامه .
وقد روى مسلم حديث علي منفردا بقوله وجهت وجهي فقط أخرجه في التهجد من رواية عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين وفي رواية لمسلم وانا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا اله الا أنت الحديث وهو عند الدارقطني فيه كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال : وجهت وجهي إلى آخره وجهل بعض الناس ففهم من قول المصنف وعن أبي يوسف انه يضم إليه قوله وجهت وجهي إلى آخره لرواية علي انه عليه السلام كان يقول ذلك انتهى انه أراد مجرد قوله وجهت وجهي فاستشهد له بحديث مسلم المتقدم عن علي وهذا فهم فاسد وانما أراد المصنف الجمع بين الذكرين أعني قوله وجهت وجهي للذي إلى آخره وسبحانك اللهم إلى آخره يدل عليه سياق اللفظ مع أن الطحاوي في شرح الآثار لم يستدل للقائلين بالجمع بين الذكرين الا بحديث علي كما رواه مسلم وبحديث سبحانك اللهم وبحمدك من رواية الخدري وغيره قال : فلما جاءت

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست