responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 406


ما شئت فسالت فأعطاها ما سألت قال الحاكم فهذه الرواية الصحيحة تصرح بان أحدا من هؤلاء لم يلق عبد الله بن زيد صاحب الرؤيا ولا أدرك أيامه فتصير هذه الروايات كلها مرسلة ولذلك تركها الشيخان في صحيحيهما قال الشيخ والذي يظهر ان في هذه الرواية أيضا إرسالا فان أبا عثمان عبيد الله بن عمر ليس في طبقة من يروي عن عمر بن عبد العزيز مشافهة ولقاءا إذا وقد روى محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد قال حدثني أبي فصرح فيه بسماع محمد من أبيه أخرجه أبو داود وغيره وفي علل الترمذي الكبير سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هو عندي صحيح يعني حديث بن إسحاق وأسند البيهقي ومحمد بن يحيى الذهلي أنه قال ليس في أخبار عبد الله ابن زيد في قصة الأذان أصح من هذا لأن محمدا سمع من أبيه وكذلك قال بن خزيمة بعد أن أخرجه في صحيحه إن محمدا سمع من أبيه وأيضا فالبيهقي قد ذكر بعد ذلك أن الواقدي روى بإسناده عن محمد بن عبد الله بن زيد قال توفي أبي بالمدينة سنة اثنين وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان .
وحديث الأسود أن بلالا كان يثني الأذان والإقامة اخرج الدارقطني نحوه عن إبراهيم النخعي عن بلال وقال مثله لم يسق لفظه قال البيهقي وإبراهيم عن بلال مرسل والأسود بن يزيد لم يدرك أذان بلال وأخرج الحاكم وعنه البيهقي في الخلافيات عن شريك عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة ان بلالا كان يثني الأذان والإقامة ورواه الطحاوي بلفظ سمعت بلالا يؤذن مثنى ويقيم مثنى واعترض الحاكم بأن الأسود بن يزيد وسويد بن غفلة لم يدركا بلالا وأذانه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر .
قال في الإمام وكون سويد بن غفلة لم يدرك اذان بلال في عهده عليه السلام صحيح لأنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه أدرك الجاهلية وأدى الزكاة لمصدقه عليه السلام وأما أبو بكر ففيه نظر إذ لا مانع منه فقد روى أن خروج بلال إلى الشام كان في زمن عمر كما رواه حفص بن عمر بن سعد القرظ قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلال إلى أبي بكر فقال يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله وإني أريد أن اربط نفسي في سبيل الله حتى أموت فقال له أبو بكر أنشدك الله وحقي وحرمتي فقد كبر سني واقترب أجلي فقام بلال مع أبي بكر حتى هلك فلما هلك أبو بكر أتى عمر

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست