responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 380


أبيه قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والإقامة مرة واحدة انتهى قا الحازمي في كتابه الناسخ والمنسوخ اختلف أهل العلم في هذا الباب فذهبت طائفة إلى أن الإقامة مثل الاذان مثنى مثنى وهو قول أبي حنيفة وأهل الكوفة واحتجوا بما أخبرنا وأسند عن أحمد بن شعيب ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا حجاج عن بن جريج عن عثمان بن السائب قال أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة اطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد سمعت في هؤلاء تأذين انسان حسن الصوت فأرسل إلينا فجئنا فأذنا رجلا رجلا وكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه ومسح على ناصيتي وبرك على ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله خي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال وعلمني الإقامة مرتين مرتين الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال بن جريج أخبرني عثمان بن السائب بهذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة انهما سمعا ذلك من أبي محذورة قال وهذا حديث حسن على شرط أبي داود والترمذي والنسائي وجعلوا هذا الحديث ناسخا لحديث أنس أمر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الإقامة قالوا وحديث بلال إنما كان أول ما شرع الاذان كما دل عليه حديث أنس المذكور وحديث أبي محذورة كأنعام حنين وبينهما مدة مديدة وخالفهم في ذلك أكثر أهل العلم واليه ذهب مالك والشافعي وأحمد محتجين بحديث أنس قالوا وحديث أبي محذورة لا يصلح ان يكون

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست