responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 369


الحديث الثاني حديث أبي محذورة انه عليه السلام امره بالترجيع قلت رواه الجماعة الا البخاري من حديث عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الاذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله انتهى وفي بعض ألفاظهم علمه الاذان تسعة عشر كلمة فذكرها ولفظ أبي داود قلت يا رسول الله علمني سنة الاذان قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله تخفض بهما صوتك ثم ترفع صوتك بهما الحديث وهو لفظ بن حبان في صحيحه واختصره الترمذي ولفظه عن أبي محذورة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقعده والقى عليه الاذان حرفا حرفا قال بشر فقلت له أعد على فوصف الاذان بالترجيع انتهى وطوله النسائي وابن ماجة وأوله خرجت في في نفر فلما كنا ببعض الطريق اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال ثم قا لي ارجع فامدد من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله الحديث قوله وكان ما رواه تعليما فظنه ترجيعا هذا فيه نظر وقال الطحاوي في شرح الآثار يحتمل ان الترجيع إنما كان لان أبا محذورة لم يمد بذلك صوته كما اراده النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عليه السلام ارجع فامدد من صوتك وهذا قريب مما قاله صاحب الكتاب وقال بن الجوزي في التحقيق ان أبا محذورة كان كافرا قبل ان يسلم فلما أسلم ولقنه النبي صلى الله عليه وسلم الاذان أعاد عليه الشهادة وكررها لتثبت عنده ويحفظها ويكررها على أصحابه المشركين فإنهم كانوا ينفرون منها خلاف نفورهم من غيرها فلما كررها عليه ظنها من الاذان فعده تسع عشرة كلمة وأيضا فأذان أبي محذورة عليه أهل مكة وما ذهبنا إليه عليه عمل أهل المدينة والعمل على المتأخر من الأمور انتهى كلامه وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة في المعنى ويردها لفظ أبي داود قلت يا رسول الله

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست