responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 327


فقد أدرك مقدار ركعة من الصلاة ومنهم من يفسره بالمأموم ويشهد له رواية الدارقطني من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل ان يقيم الامام صلبه انتهى وهذه الأحاديث أيضا مشكلة عن مذهبنا في القول ببطلان صلاة الصبح إذا طلعت عليها الشمس والمصنف استدل به على أن آخر وقت العصر ما لم تغرب الشمس الحديث السادس روى أن جبرائيل عليه السلام أم النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب في اليومين في وقت واحد قلت تقدم ذلك في حديث بن عباس وفي حديث أبي مسعود وفي حديث أبي هريرة وفي حديث عمرو بن حزم وفي حديث الخدري وفي حديث بن عمر واعلم أنه لم يرد صلاة المغرب في امامة جبرائيل الا في وقت واحد ولكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلاها في وقتين فاخرج مسلم في صحيحه عن بريدة ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال اشهد معنا الصلاة فأمر بلالا فأذن بغلس فصلى الصبح حين طلع الفجر هم امره بالظهر حين زالت الشمس عن بطن السماء ثم امره بالعصر والشمس مرتفعة ثم امره بالمغرب حين وجبت الشمس ثم امره بالعشاء حين وقع الشفق ثم امره من الغد فنور بالصبح ثم امره بالظهر فأبرد ثم امره بالعصر والشمس بيضاء نقية لم يخالطها صفرة ثم امره بالمغرب قبيل ان يقع الشفق ثم امره بالعشاء عند ذهاب ثلث الليل أو بعضه فلما أصبح قال أين السائل ما بين ما رأيت وقت انتهى وروى نحوه من حديث أبي موسى وسيأتي قال البيهقي في كتاب المعرفة والأشبه ان يكون قصة المسألة عن المواقيت بالمدينة وقصة امامة جبرائيل عليه السلام بمكة والوقت الآخر لصلاة المغرب زيادة منه ورخصة انتهى وحديث الكتاب استدل به المصنف للشافعي على أن وقت المغرب

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست