responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 322


عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جد عمرو بن حزم قال جاء جبرائيل فصلى بالنبي صلى الله عليه وسلم وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس حين زالت الشمس الظهر ثم صلى العصر حين كان ظله مثله ثم صلى الغرب حين غربت الشمس ثم صلى العشاء بعد ذلك كأنه يريد ذهاب الشفق ثم صلى الفجر حين فجر الفجر بغلس ثم جاء جبرائيل من الغد فصلى الظهر بالنبي صلى الله عليه وسلم وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر حين كان ظله مثله ثم صلى العصر حين صار ظله مثليه ثم صلى المغرب حين غربت الشمس لوقت واحد ثم صلى العشاء بعد ما ذهب هوى من الليل ثم صلى الفجر فأسفر بها انتهى وعن عبد الرزاق رواه إسحاق بن راهويه في مسنده واما حديث الخدري فرواه أحمد في مسنده حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا بن لهيعة ثنا بكير بن الأشج عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الساعدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمني جبرائيل فذكر الحديث أنه صلى به الصلوات في يومين لوقتين وصلى المغرب حين غربت الشمس في وقت واحد وصلى العشاء ثلث الليل ورواه الطحاوي في شرح الآثار واما حديث أنس فرواه الدارقطني في سننه من حديث قتادة عن أنس ان جبرائيل اتى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حين زالت الشمس فأمره ان يؤذن للناس بالصلاة حين فرضت عليهم فقام جبرائيل امام النبي صلى الله عليه وسلم وقام الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصلى أربع ركعات لا يجهر فيها بقراءة يأتم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يأتم بجبرئيل ثم امهل حتى دخل وقت العصر فصلى بهم أربع ركعات لا يجهر فيها بالقراءة يأتم المسلمون برسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبرئيل ثم امهل حتى وجبت الشمس فصلى بهم ثلاث ركعات يجهر في ركعتين بالقراءة ولا يجهر في الثالثة ثم أمهله حتى إذا ذهب ثلث الليل صلى بهم أربع ركعات يجهر في الأوليين بالقراءة ولا يجهر في الأخريين بها ثم امهل حتى إذا طلع الفجر صلى بهم ركعتين

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست