responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 175


يتابع عليه فهذا الحديث ذكر فيه قلال هجر وذكر انهما فرقان وهذا لا يقول به من حزرهما بخمسمائة رطل أو أكثر واخرج الدارقطني من حديث عبد العزيز بن أبي رزمة عن حماد بن زيد عن عاصم بن المنذر قال القلال الجوابي العظام واخرج أيضا من جهة الحسن بن عرفة سمعت هشيما يقول القلتان هما الجرتان الكبيرتان وقال بن مندة قال الأوزاعي وأصحابه القلة ما تقله اليد أي ترفعه وأخرج البيهقي من جهة عبد الرحيم بن سليمان سألت أحمد بن إسحاق عن القلتين فقال هي الجرار التي يستقي فيها الماء والدواريق واخرج عن وكيع قال هي الجرة وقال البيهقي في كتاب المعرفة وقلال هجر كانت مشهورة عند أهل الحجاز ولشهرتها عندهم شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ليلة المعراج من نبق سدرة المنتهى بقلال هجر فقال في حديث مالك بن صعصعة رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها مثل اذان الفيلة وإذا نبقها مثل قلال هجر قال واعتذار الطحاوي في ترك الحديث أصلا بأنه لا يعلم مقدار القلتين لا يكون عذرا عند من علمه وكذل ترك القول ببعض الحديث بالاجماع لا يوجب تركه فيما لم يجمع عليه ، وتوقيته بالقلتين لمنع من حمله على الماء الجاري على أصله انتهى كلامه الحديث السادس والثلاثون حديث المستيقظ تقدم أول الكتاب رواه أصحاب الكتب الستة ووجهه انه منع من الغمس في الاناء عند التوهم فأولى ان يمنع عند التحقق الحديث السابع والثلاثون قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبولن أحدكم في الما الدائم ولا يغتسلن فيه من الجنابة قلت رواه بهذا اللفظ أبو داود وابن ماجة من حديث محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من الجنابة انتهى وهو في الصحيحين من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه وفي لفظ ثم يغتسل منه وفي لفظ الترمذي ثم يتوضأ منه وروى مسلم من حديث أبي السائب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري وهو جنب

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست