responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 125


طريق واحد وسلم من شوائب الطعن تعين المصير إليه ولا عبرة باختلاف الباقين وطريق مالك إليها لا يختلف في صحته وعدالة رواته قال وقد روى هذا الحديث جماعة من الصحابة غير بسرة نحو عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة وأم حبيبة وكثرة الرواة مؤثرة في الترجيح واما حديث الرخصة فإنه لا يحفظ من طريق توازي هذه الطريق أو تقاربها الا من حديث طلق بن علي اليمامي وهو حديث فرد في الباب قال وزعم بعض الكوفيين ان كثرة الرواة لا اثر لها في باب الترجيحات لان طريق كل واحد منهما غلبة الظن فصار كشهادة شاهدين مع شهادة أربعة ورده بان غلبة الظن إنما تعتبر في باب الرواية دون الشهادة الا ترى انه لو شهد خمسون امرأة بشهادة لم تقبل شهادتين ولو شهد بها رجلان قبلا ومعلوم أن شهادة خمسين امرأة أقوى في اليقين وكذلك سوى الشارع بين شهادة امامين عالمين وشهادة رجلين جاهلين واما في الرواية فترجح رواية الأعلم الدين على غيره من غير خلاف يعرف في ذلك فظهر الفرق بينهما ووجب المصير إلى حديث بسرة والله أعلم انتهى الحديث الثاني من أحاديث الأصحاب أخرجه بن ماجة في سننه عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني مسست ذكري وانا أصلي فقال لا باس إنما هو جزء منك انتهى وهو حديث ضعيف قال البخاري والنسائي والدارقطني في جعفر بن الزبير متروك والقاسم أيضا ضعيف الحديث الثالث أخرجه الدارقطني في سننه عن الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي وكان من الصحابة ان رجلا قال يا رسول الله اني احتككت في الصلاة فأصابت يدي فرجى فقال النبي صلى الله عليه وسلم وانا افعل ذلك انتهى وهو حديث ضعيف أيضا قال بن عدي الفضل بن مختار أحاديثه منكرة وقال أبو حاتم هو مجهول وأحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل انتهى قال الطحاوي في شرح الآثار وقد روى عن جماعة من الصحابة مثل مذهبنا ثم اخرج عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال ما أبالي مسست أنفي أو ذكري واخرج عن بن مسعود نحو ذلك واخرج عن عمار بن ياسر أنه قال وإنما هو بضعة منك وان لكفك موضعا غيره ثم اخرج عن حذيفة وعمران بن حصين

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست