responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 116


انتهى واستضعفه الطحاوي بالاسناد الأول وروى بإسناده عن بن عيينة انه عد جماعة لم يكونوا يعرفون الحديث ومن رأيناه يحدث عنهم سخرنا منه فذكر مهم عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ثم أخرجه من طريق الأوزاعي أخبرني الزهري حدثني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال فثبت انقطاع هذا الخبر وضعفه انتهى وبالسند الأول رواه مالك في الموطأ وعنه الشافعي في مسنده ومن طريق الشافعي رواه البيهقي ثم قال ورواه يحيى بن بكير عن مالك فزاد فيه فليتوضأ وضوءه للصلاة قال الشافعي وقد روينا قولنا عن غير بسرة والذي يعيب علينا الرواية عن بسرة يروي عن عائشة بنت عجرد وأم حراش وعدة نساء لسن بمعروفات ويحتج بروايتهن وهو يضعف بسرة مع قدم هجرتها وصحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم وقد حدثت بهذا الحديث في دار المهاجرين والأنصار متوافرون ولم يدفعه منهم أحد ولما سمعها بن عمر لم يزل يتوضأ من مس الذكر حتى مات قال البيهقي وإنما لم يخرجا في الصحيح حديث بسرة لاختلاف وقع في سماع عروة من بسرة أو هو عن مروان عن بسرة ولكنهما احتجا بسائر رواته والله أعلم حديث آخر أخرجه بن حبان في صحيحه عن يزيد بن عبد الملك ونافع بن أبي نعيم القاري عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افضى أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستر ولا حائل فليتوضأ انتهى ورواه الحاكم في المستدرك وصححه قال بن حبان واحتجاجنا فيه بنافع لا بيزيد فانا قد تبرأنا من عهدة يزيد في كتاب الضعفاء انتهى ورواه أحمد في مسنده الطبراني في معجمه والدارقطني في سننه وكذلك البيهقي ولفظه فيه من افضى بيده إلى فرجه ليس دونها حجاب فقد وجب عليه وضوء الصلاة قال ويزيد بن عبد الملك تكلموا فيه ثم أسند عن أحمد بن حنبل انه سئل عنه فقال شيخ من أهل المدينة ليس به باس ثم أخرجه البيهقي من طريق البخاري موقوفا على أبي هريرة قال الذهبي في مختصره والبخاري أخرجه في تاريخه موقوفا هكذا انتهى حديث آخر أخرجه بن ماجة في سننه عن الهيثم بن حميد ثنا العلاء بن

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست