responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 113


والزهري مرسلا وقد اختلف على كل واحد منهم موصولا ومرسلا ومدار الكل يرجع إلى أبي العالية والحديث له وبه يعرف ومن أجله تكلم الناس فيه ولكن سائر أحاديثه مستقيمة صالحة انتهى وقال الحاكم في كتاب مناقب الشافعي قال الشافعي أخبار أبي العالية الرياحي رياح قال وهو إنما أراد بذلك حديث القهقهة فقط فإنه يرويه مرة عن محمد بن سيرين ومرة عن حفصة بنت سيرين ومرة يرسله فيقول عن رجل وأبو العالية واسمه رفيع من ثقات التابعين المجمع على عدالتهم انتهى وقال البيهقي في كتاب المعرفة وقول الشافعي أخبار الرياحي رياح يريد به ما يرسله فاما ما يوصله فهو فيه حجة انتهى وقال بن عدي في الكامل في ترجمة الحسن بن زياد بعد أن نقل عن بن معين أنه قال فيه كذوب ليس بشئ ونقل عن آخرين انهم رموه بحب الشباب وله حكايات تدل على ذلك ثم أسند إلى الشافعي انه ناظر الحسن بن زياد يوما فقال له ما تقول في رجل قذف محصنا في الصلاة قال تبطل صلاته قال وضوؤه على حاله قال فلو ضحك في الصلاة قال تبطل صلاته ووضوءه فقال الشافعي فيكون الضحك في الصلاة أسوأ حالا من قذف المحصن فأفحمه انتهى واستدل على أن حديث القهقهة من الخصائص بحديث أخرجه الدارقطني عن المسيب بن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال ليس على من ضحك في الصلاة وضوء إنما كان لهم ذلك حين ضحكوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى وهذا لا يصح قال بن معين المسيب ليس بشئ وقال أحمد ترك الناس حديثه وكذلك قال الفلاس ومما استدل به على أن الضحك غير ناقض للوضوء حديث أخرجه الدارقطني عن أبي شيبة عن يزيد أبي خالد عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الضحك ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء انتهى وأبو شيبة اسمه إبراهيم بن عثمان قال أحمد منكر الحديث ويزيد أيضا قال فيه بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد قال البيهقي روى هذا أبو شيبة فرفعه وهو ضعيف والصحيح موقوف انتهى ومع ضعف هذا الاسناد اضطرب في متنه فروى بهذا الاسناد الكلام ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء أخرجه الدارقطني أيضا ومما استدل به على أن التبسم غير مبطل للصلاة حديث أخرجه الطبراني في

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست