responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 103


راكعا أو ساجدا إنما الوضوء على من نام مضطجعا فإنه إذا نام مضطجعا استرخت مفاصله قلت غريب بهذا اللفظ وروى أبو داود والترمذي من حديث أبي خالد يزيد الدالاني عن قتادة عن أبي العالية عن بن عباس انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم نام وهو ساجد حتى غط أو نفخ ثم قام يصلى فقلت يا رسول الله انك فد نمت قال إن الوضوء لا يجب الا على من نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله انتهى ورواه أحمد في مسنده والطبراني في معجمه وابن أبي شيبة في مصنفه والدارقطني في سننه وقال تفرد به أبو خالد الدالاني عن قتادة ولا يصح ورواه البيهقي في سننه ولفظ فيه لا يجب الوضوء على من نام جالسا أو قائما أو ساجدا حتى يضع جنبيه فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله وقال تفرد به يزيد بن عبد الرحمن الدالاني انتهى قال الترمذي وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن بن عباس قوله ولم يذكر فيه أبا العالية ولم يرفعه انتهى وقال أبو داود وقوله إنما الوضوء على من نام مضطجعا منكر لم يروه الا يزيد الدالاني عن قتادة وروى أوله جماعة عن بن عباس لم يذكروا شيئا من هذا وذكر ما يدل على أن قتادة لم يسمع هذا الحديث من أبي العالية مع أنه قال في كتاب السنة في حديث لا ينبغي لعبد ان يقول انا خير من يونس بن متى ان قتادة لم يسمع من أبي العالية الا ثلاثة أحاديث وقال في موضع آخر قال شعبة إنما سمع قتادة من أبي العالية أربعة أحاديث حديث يونس بن متى وحديث بن عمر في الصلاة وحديث القضاة ثلاثة وحديث بن عباس شهد عندي رجال مرضيون فتحرر من هذا كله ان الحديث منقطع وقال بن حبان كان يزيد الدالاني كثير الخطأ فاحش الوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات فكيف إذا تفرد عنهم بالمعضلات وقال أحمد والنسائي وابن معين لا بأس به وقال الترمذي في العلل سألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال لا شئ رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن بن عباس قوله ولم يذكر فيه أبا العالية ولا اعرف لأبي خالد الدالاني سماعا من قتادة وأبو خالد صدوق لكنه يهم في الشئ انتهى وكان هذا على مذهبه في اشتراطه في

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست