responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 589


يُعلَّم العَنْج » يُضرب للمسنِّ يؤدَّب ويُراض ، في أنّه جلّ عن الرياضة ، وذلك أنّ العنْج إنّما يكون للِبَكارة ، فأما العِوَدة فلا تحتاج إليه [1] .
[ عند ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّا قَدْ أَصْبَحنا في دَهْر عَنُود ، وزَمَن كَنُود » [2] .
عنود : يقال : عند عن الحقِّ وعن الطريق يَعْنُدُ وَيعْنِدُ : مال . ورجل عنيد : عاند ، وهو من التجبّر . والعنيد والعنود بمعنىً ، وهما فعيل وفعول بمعنى فاعل ومفاعل . والعاند : البعير الذي يجور عن الطريق ويَعْدِلُ عن القصد [3] . ومنه حديث المستحاضة : « قال : إنّه عِرْق عانِدٌ » شُبّه به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته . وقيل : العاند : الذي لا يرقأ [4] .
وفي حديث ابن عباس أنّه قال : عِرق عاند أو رَكْضَة من شيطان . يعنى الذي قد عند وبغى كالإنسان يعاند عن القصد ، فهذا العرق في كثرة ما يخرج من الدم بمنزلته ، قال الراعي :
ونحن تركنا بالفَعالِيِّ ضَرْبةً * لها عاندٌ فوق الذراعين مُسْبل [5] [ عنز ] عن الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « كانت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عَنَزة في أسفلها عكّاز يتوكّأ عليها ويخرجها في العيدين يصلّي إليها » [1] .
العَنَزَة : عصاً أقصر من الرمح ولها زُجُّ من أسفلها ، والجمع عَنزٌ وعَنزَات ، مثل قصبة وقصب وقصبات [2] . وهي شبه العُكّازة ، وعنزوه طعنوا فيه ، نحو نزكوه ، من العنزة [3] . قال أبو العباس ثعلب : سُمّيت العنزة عنزة من قولهم : اعتنز الرجلُ ، إذا تنحّى ، وذلك أنّ الإمام يجعلها بين يديه إذا صلّى ويقف دونها فتكون ناحيةً عنه [4] . والعنزُ : الشاة من المَعْزِ ، والجمع عُنوز ، وكذلك من الظِباء [5] . وفيها قال عليّ ( عليه السلام ) زاهداً في الدنيا : « أزهد عندي من عَفْطَة عَنْز » [6] . والعَنْزُ : الأكمة السوداء [7] .



[1] مجمع الأمثال للميداني 2 : 11 رقم 2410 والعَوْد : البعيرُ المُسِنُّ ، يقال : عوّد تعويداً ، إذا صار عوْداً ، وهو السنِّ بعد البزول بأربع سنين .
[2] نهج البلاغة : 74 خطبة 32 ، وسيأتي الحديث في ( كند ) .
[3] لسان العرب 3 : 308 ( عند ) .
[4] النهاية 3 : 308 ( ند ) .
[5] غريب الحديث للهروي 2 : 302 . (
[1] من لا يحضره الفقيه 1 : 509 ح 1472 . (
[2] المصباح المنير : 432 ( العنزة ) . (
[3] أساس البلاغة 2 : 143 ( ع ن ز ) . ونزكه نزكاً ، من باب ضرب ، طعنه بالنَّيْزَك ، فَيْعَل بالفتح : رمح قصير ، وهو عجمي معرّب . المصباح المنير : 600 ( نزك ) . (
[4] ذيل الأمالي والنوادر لأبي علي القالي : 164 . (
[5] جمهرة اللغة 2 : 817 ، باب الزاي والعين .
[6] نهج البلاغة : 50 ضمن خطبة 3 ، وقد تقدّم في ( عفط ) .
[7] الجمهرة 2 : 817 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست