الدُّرْنُوك والدِّرْنيك : ضربٌ من الثياب أو البُسُط ، له خَمَل قصير كخَمَل المناديل ، وبه يُشبّه فروة البعير والأسد [1] . ومنه حديث عائشة : « قدم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) من سفر وقد سترتُ على بابي دُرنوكاً فيه الخيل أولات الأجنحة فهتكه » . قال الزمخشري : الدُّرنوك والدُّرموك : ضربٌ من الطِّنْفِسة [2] .
[ دره ] في الخبر : « دعا بسكّينة كأنّها دَرَهْرَهة بيضاء » .
الدرهرَهةُ : الرُّحْرُحة أي الواسعة [3] .
[ درى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الطاووس : « تخال قَصَبهُ مَدارى من فضّة » [4] .
المِدرى : يقال قرن الشاة لكونها دافعةً به عن نفسها ، ومنه استُعير المدرى لما يُصلح به الشعر [5] . ودرى رأسه بالمدرى : مشطه [6] . ومنه شعر امرئ القيس :
غدائره مُسْتَشزِرات إلى العُلَى * تضلّ المدارَى في مُثَنًّى ومُرْسَلِ [7] وقَصبه : عظام أجنحته ، شبّه ( عليه السلام ) عظام أجنحته بمدارى من فضّة لبياضها [8] .
[ دسر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن خلق السماوات : « وسَمْكاً مرفوعاً ، بغير عمَد يَدْعَمها ، ولا دِسَار يَنْظِمُها » [9] .
الدَّسر : الدفع الشديد ، دَسَره يَدْسِره ويدسُره دَسراً ، وبذلك سُمّي مسمار الحديد دِساراً ، والجمع دُسُر . وكلّ شيء سمّرته فقد دسَرتَه [10] . ومن هذا جاء قوله تعالى : ( وحملناه على ذاتِ ألواح ودُسُر ) [11] . أي مسامير وشَرْط ،