responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 76


لا . عرفت ( 1 ) . قال معاوية ( فانى ) ( 2 ) أقول : ( لا ) تصديقا لك . فقال الحسن عليه السلام متمثلا :
الحق أبلج ما يضل ( 3 ) سبيله * والحق يعرفه ذوو الألباب ( 4 ) 24 - وقال عليه السلام وقد أتاه ( 5 ) رجل فقال : إن فلانا يقع فيك .
فقال : أبقيتني في تعب ، أريد الآن أن أستغفر [ الله ] ( 6 لي وله . ( 7 ) 25 - وقال عليه السلام : إن من أخلاق المؤمن قوة في دين ( 8 ) وكرما في لين وحزما في علم ، وعلما في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصدا في عبادة ، وتحرجا من الطمع ، وبرأ في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحب ، ولا يدعى ما ليس له ، ولا يجحد حقا هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبغي متخشع في الصلاة متوسع في الزكاة شكور في الرخاء صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لا يطمع به الغيظ ، ولا يجمح به الشح ، يخالط الناس ليعلم ، ويسكت ليسلم ، يصبر إن بغى عليه ليكون إلهه الذي ينتقم له . ( 9 ) 26 - وقال عليه السلام : تجهل النعم ، ما أقامت ، فإذا ولت عرفت . ( 10 ) 27 - وقال عليه السلام : إذا سمعت أحدا يتناول أعراض الناس ، فاجتهد أن لا يعرفك فان أشقى الاعراض [ به ] ( 11 ) معارفه . ( 12 )


1 ) في العدد : عرقت . 2 ) ليس في ( أ ) والكشف . 3 ) ( أ ) تخيل ، ( ب ) بخيل ، وفى المناقب والعدد : يحيل . 4 ) أورده في كشف الغمة : 1 / 575 ، وفى المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 186 من أخبار أبى حاتم مثله ، عنهما البحار : 44 / 103 ح 11 ، وفى العدد القوية : 6 ( مخطوط ) . 5 ( أ ، ط ) أتى . 6 ) من الكشف . 7 ) أورده في كشف الغمة : 1 / 575 مرسلا . 8 ) ( أ ، ط ) الدين . 9 ) أورده في مقصد الراغب : 128 ( مخطوط ) . 10 ) إضافة للمصدر السابق ، أورده في أعلام الدين : 185 ( مخطوط ) عنه البحار : 78 / 115 ضمن ح 12 . 11 ) ليس في ( أ ) 12 ) أورده في أعلام الدين : 185 ( مخطوط ) ، وفى الدرة الباهرة : 22 ، عنه البحار : 74 / 198 ضمن ح 34 ومستدرك الوسائل : 2 / 66 ح 3 .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست