responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 73


الحمد لله الذي من تكلم سمع كلامه ، ومن سكت علم ما في ضميره ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه معاده ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم .
أما بعد : فان القبور محلنا ( 1 ) ، والقيام موعدنا ، والله عارضنا .
إن عليا باب من دخله كان آمنا مؤمنا ، ومن خرج عنه كان كافرا .
فقام إليه صلى الله عليه فالتزمه ، وقال :
بأبي أنت وأمي ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) . ( 2 ) 18 - ومن كلامه عليه السلام : إن هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جال ( 3 ) بصره ، وليلجم الصفة قلبه ، فان التفكير حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور . ( 4 ) 19 - واعتل أمير المؤمنين عليه السلام بالبصرة ، فخرج الحسن عليه السلام يوم الجمعة فصلى الغداة بالناس وحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( 5 ) صلى الله عليه وآله . ثم قال :
إن الله لم يبعث نبيا إلا اختار له نفسا ، ورهطا ، وبيتا والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا لا ينقص أحد من حقنا إلا نقصه الله من عمله ( 6 ) ولا تكون علينا دولة إلا كانت لنا عاقبة ، ولتعلمن نبأه بعد حين . ( 7 ) .


1 ) ( ب ) محلتنا . 2 ) أورده في كشف الغمة : 1 / 572 ، عنه البحار : 78 / 112 ضمن ح 6 ، وفى مقصد الراغب : 127 ( مخطوط ) ، وفى العدد القوية : 7 ( مخطوط ) ، عنه البحار المذكور ص 114 ح 8 . 3 ) ( ب ) حال . 4 ) أورده في كشف الغمة : 1 / 573 ، عنه البحار : 78 / 112 ضمن ح 6 ، وفى مقصد الراغب : 127 ( مخطوط ) . وروى مثله في الكافي : 2 / 600 ح 5 بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام عنه الوسائل : 4 / 828 ح 1 . 5 ) ( ب ) نبيه . 6 ) في العدد : علمه . 7 ) أورده في كشف الغمة : 1 / 537 مرسلا ، وفى العدد القوية : 6 ( مخطوط ) ، عنه البحار : 78 / 114 ح 9 .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست