responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 144


الدخول ، فيه فما أقرب الصنع ( 1 ) من الملهوف ، وربما كانت الغير ( 2 ) نوعا من أدب ( 3 ) الله عز وجل .
والحظوظ مراتب ، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، فإنها تنال في أوانها والمدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك ( 4 ) فيه فثق بخيرته ( 5 ) في أمورك ، ولا تعجل حوائجك في أول وقتك فيضيق قلبك ، ويغشاك القنوط .
واعلم أن للحياء مقدارا ، فان زاد على ذلك فهو ضعف ، وللجود مقدارا ، فان زاد على ذلك ( 6 ) فهو سرف ( وللحزم مقدارا ، فان زاد على ذلك فهو جبن ) ( 7 ) وللاقتصاد مقدارا ، فان زاد عليه فهو بخل ، وللشجاعة مقدارا فان زاد ( عليها ) ( 8 ) فهو التهور . ( 9 ) 4 - وقال عليه السلام : للقلوب خواطر من الهوى ، والعقول تزجو وتزاد ( 10 ) ( و ) في التجارب علم مستأنف ، والاعتبار يفيد الرشاد ، وكفاك أدبا لنفسك تجنبك ما تكره ( 11 ) من غيرك . ( 12 )


1 ) في أعلام الدين : الصنيع ، وكلا هما بمعنى الاحسان . 2 ) أي تغير الحال ، وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد . 3 ) في الأصل : آداب . 4 ) كذا في أكثر المصادر ، وفى الأصل : لك . 5 ) ( أ ، ط ) بخبرته . 6 ) ( ب ) عليه . 7 ) من ( ب ) . 8 ) من مقصد الراغب . 9 ) إضافة للمصدرين السابقين ، أورده في عدة الداعي : 124 - 125 عنه البحار : 93 / 372 ضمن ح 16 ، وأخرجه في البحار : 103 / 26 ح 35 ، ومستدرك الوسائل : 2 / 418 ح 8 عن أعلام الدين ، أورده في الدرة الباهرة : 43 ( قطعة ) عنه البحار : 69 / 407 ح 115 ، وج 78 / 377 صدر ح 3 . جميعا باختلاف يسير . 10 ) ( ب ) نزاد ، وفى مصدر الراغب : ترى ، وفيه : القلوب بدل ( العقول ) . 11 ) أضاف في ( أ ط ) لغيرك . 12 ) إضافة إلى مقصد الراغب أورد قطع منه في الفقيه ، 4 / 388 عن أمير المؤمنين عليه السلام ، عنه الوسائل : 11 / 223 ح 2 ، وفى الدرة الباهرة : 43 ، عنه البحار : 78 / 377 ضمن ح 4 .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست