responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 124


أحوجني ( 1 ) أن يبعثني على شئ يبغيه من جهتي . فقال لي :
إذا انفتح لك من ( بين يدك ) ( 2 ) ما يكسبك من السلطان الرضا ، ويبعث ( عليك ) ( 3 ) من العامة السخط ، فلا يعدن خطأ أن يكون السلطان عنك راضيا ، والعامة لك خصوما ( 4 ) .
فان لسخط العامة نتاجا مرا ، إن يعطيك ( 5 ) السلطان به أنساه ذلك ما حمده منك ووكله بحفظ ما جنيته عليه ، فعاد رضاه سخطا ونقما وعاد كدحك له عليك وبالا .
15 - وقال عليه السلام : من لم يكن له من نفسه واعظ ، تمكن منه عدوه - يعنى الشيطان ( 6 ) 16 - وقال عليه السلام : من أتى إلى أخيه مكروها فبنفسه بدأ ( 7 ) . ( 8 ) 17 - وقال عليه السلام : لا ترد وا على الملوك آراء ، هم فإنها مقرونة بعمارة الأرض وصحة الأبدان . ( 9 ) 18 - وقال عليه السلام : من ولده الفقر أبطره الغنى .
ومن لم يجد للإساءة مضضا ، لم يكن للاحسان عنده موقع . ( 10 ) 19 - وقال عبد المؤمن : دخلت على الامام أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وعنده محمد بن عبد الله بن محمد الجعفري فتبسمت إليه فقال لي :


1 ) ( ب ) أحوجه . 2 ) ( ب ) تدبيرك . 3 ) من ( ب ) . 4 ) ( أ ، ط ) حضورا . 5 ) ( ب ) يعصك . 6 ) أعلام الدين : 190 ، ومقصد الراغب : 161 . وروى نحوه الصدوق في أماليه : 358 ح 2 بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام ، عنه الوسائل : 8 / 425 ح 1 ، والبحار : 74 / 187 ح ، 8 ونحوه في روضة الواعظين : 487 مرسلا . 7 ) كذا في المصادر : وفى الأصل : بدأها . 8 ) أعلام الدين : 190 ، عنه البحار : 78 / 333 ضمن ح ح 9 ، وفى مقصد الراغب : 161 . 9 ) مقصد الراغب : 161 . 10 ) الدرة الباهرة : 35 ، عنه البحار : 74 / 198 ضمن ح 34 وفيه : ولهه الفقر ، وج 78 / 333 ضمن ح 8 وج 103 / 8 ح 18 ( صدره ) ومستدرك الوسائل : 2 / 424 ح 3 وفى أعلام الدين : 190 عنه ، البحار : 78 / 333 ضمن ح 9 ( قطعة ) .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست