نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 119
ما وقع في الوهم فهو بخلافه . ( 1 ) 64 - وقال عليه السلام : ماكل من أراد شيئا قدر عليه ، ولا كل من قدر على شئ وفق له ، ولا كل من وفق أصاب له موضعا ( 2 ) فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تجب السعادة . ( 3 ) 65 - وقال عليه السلام : من أمل رجلا هابه ، ومن قصر عن شئ عابه . ( 4 ) 66 - وقال عليه السلام لا يزال العز قلقا حتى يدخل دارا قد أيس أهلها مما في أيدي الناس فيوطنها ( 5 ) . ( 6 ) 67 - وقال عليه السلام : إن الزهاد في الدنيا نور الجلال عليهم ، وأثر الخدمة بين أعينهم . وكيف لا يكونون كذلك وإن الرجل لينقطع إلى بعض ملوك الدنيا فيرى أثره عليه ، فكيف لمن ينقطع إلى ملك الملوك ( 7 ) لا يرى أثره عليه ؟ ( 8 ) 68 - وقال عليه السلام : صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ، قال الله تعالى ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) . ( 9 )
1 ) رواه في التوحيد : 80 ح 36 باسناده عنه عليه السلام ، عنه البحار : 3 / 299 ح 30 وفى ص 290 ح 4 مرسلا . وأورده في الارشاد للمفيد : 317 ، عنه مشكاة الأنوار : 10 ، وفى كشف الغمة : 2 / 178 وارشاد القلوب : 167 . 2 ) ( أ ، ط ) من مظانه . 3 ) الارشاد للمفيد : 317 ، عنه مشكاة الأنوار : 332 ، وفى كنز الكراجكي : 195 عنه البحار : 5 / 210 ح 50 ، وفى كشف الغمة : 2 / 208 ، عنه البحار : 78 / 210 ح 87 . 4 ) الدرة الباهرة : 32 ، عنه البحار : 78 / 228 ذ ح 106 . 5 ) ( ط ) فيوطئها . 6 ) كشف الغمة : 2 / 205 مثله ، عنه البحار : 78 / 206 ح 55 . 7 ) في المصادر : إلى الله تعالى . 8 ) أعلام الدين : 190 عنه البحار : 78 / 278 ضمن ح 113 ، وعن كتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين . 9 ) المصدر السابق ، والآية : 21 من سورة الرعد .
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني جلد : 1 صفحه : 119